رواية خيط ضعيف 8 | روايات و حكايات
قوة الحب والأمل في التغلب على التحديات |
رواية خيط ضعيف | الحب المستحيل
الحلقة الثامنة | تؤام الروح
في وسط لحظات إنهيار وليد ممسكا يدى معلنا شوقه الذي تفوق على أيام فراقنا راجيا روحى أن تتمسك بذلك الخيط الضعيف الذي يربطها بالحياة
كان دخول خالد وصافى مع حالة من الهرج على أثر إنفعال خالد محدثا وليد .
خالد: إنت بتعمل إيه هنا يا وليد إنت نسيت إن دي مراتي .
انا مصدومه خالد يعرف وليد ؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد وقد تحولت ملامحه إلى غضب عارم : مراتك الى خنتها مع طوب الارض واخرهم صافي هانم ، أنا مش جتلك لحد عندك في مكتبك وحذرتك إني هوصلها كل فضايحك مع صافي وإنتي يا صافي يلي عاملة صاحبتها وأختها هانت عليكي صاحبتك تعملي فيها كدا .
خالد : ملكش دعوة يا حيوان إنت دي مراتي قولتلك وأتفضل اطلع بره .
صافي وقد سادت الدهشة على ملامحها : انتوا تعرفوا بعض .
خالد : إسكتي يا صافي دلوقتي مش وقتك .
وليد : أيوه يا صافي أعرف الباشا من زمان من 3 سنين من أول مره شوفته بيخون نغم فيها .
وبعدين عمله نفسك متعرفيش أنه يعرفني مش إنتي اللي فرجتي على صوري مع نغم زمان ، ووقتها بسلامته راح يدور عليا بس حظه بقى إنتي كنت متابع نغم ووشوفته وهوا بيخونها ، بدل المرة عشرة لحد ما شوفتك معاه يا صافي روحتله لحد مكتبه وواجهته بخيانتكوا مع بعض وهددته إني هقول لنغم حرام عليكم تسيبوها عايشة مخدوعة عمرها كله .
صافي وقد على صوتها : وإنت مش حرام عليك لما راهنت عليها ولا فاكرني مكنتش عارفة رهانك زمان مع علاء على نغم.
وليد : غلطة ودفعت تمنها ولسه بدفع تمنها لحد النهاردة بحرمانى من نغم بس تعالي هنا بقي إنتي تعرفي علاء منين ؟؟؟؟
صمت وليد للحظات رابطا في عقله شريط الأحداث منذ البداية وصولا لما وصلنا له الأن .
بس أنا كدا فهمت الي كان بيوصل أخباري كلها لعلاء هو إنتي يا صافي انتي بتخدعي نغم بقالك عشر سنين حرام عليك يا صافي ، نغم مكنتش بتأمن في حياتها لحد أدك ووقفة نغم النهاردة بين الحياة والموت إنتي السبب فيها .
خالد وقد زاد إنفعاله : اطلع بره يا وليد
وإمتدت يده ليتحول الشجار بينهم بالأيدى وعلى أثره تجمع الأطباء على صوتهم.
الدكتور : أنتوا فاكرين نفسكوا فين إتفضلوا بره كلكوا دي مستشفي والحالة خطيرة
خالد : دي مراتي ومن حقي أفضل جنبها.
وليد : نغم لو صاحية كانت أول واحد رفضت تشوفه هيكون أنت يا خالد
الدكتور: دا مش وقت خلاف بعد إذنكم حالة نغم خطيرة .
أرى كل ما يحدث من برزخ روحى بين الحياة والموت
ما كل هذا الخداع الذى أحيا بداخله .
خالد خائن منذ لحظتنا الأولى .
صافي السبب في ذلك الوجع الذي طال كل لحظة مضت مع وليد .
صافى خائنة منذ البداية .
خالد ووليد كل منهما يعرف الأخر .
صافي وخالد في علاقة معا منذ سنوات .
ما كل هذا الكذب الذي يحيط بذرات عالمى ، هذه لست حياة إنها فقط مجرد كدبة وروحت تعلن إنسحابها منها تاركا ذلك الخيط الذي يربطني لخلايا الحياة .
وما كانت الا لحظات بسيطة وبدأت أجهزة جسدى تعلن رفضها الحياة بنزيف من دماء باكية تنازع من رحمي .
قاطعت الممرضة في حالة فزع حديث للدكتور مع وليد وخالد
الممرضه : يا دكتور إلحقنا بسرعة نغم بتنزف جامد.
الدكتور بعد أن أشارات أجهزة الحياة التي تحيطني بأنذارات الرحيل : محتاجين نقل دم بسرعة نغم فقدت كمية كبيرة من الدم حالا
وليد وقد إجتاحت دموعه ملامحه : أنا دمي نفس فصيلة دم نغم .
الدكتور: رجعوها حالا علي اوضة العمليات وإنت يا وليد تعال معانا بسرعة
خالدممسكا ذراع وليد في غضب : لا مش هيروح في حتة نغم مراتي وأنا برفض دا
الدكتور حانقا بغضب على خالد : نغم بتموت دا مش وقت خناق.. يلا يا وليد .
في داخل غرفة العمليات
تكاد روحى تصرخ راجية وليد أن يتركني أرحل من هذه الحياة
أرى دماء وليد تتنقل الي عروقي
وكأنه قد قدر لنا لست في ذلك الحب ذلك سكن أرواحنا يوما أن يبقى ولكن دماءه تتحد مع دمائي لباقي دقات حياتي إن كان هناك دقات متبقية .
وليد بدموع تخرج في الم ممسكا يدى : نغم أرجوكي متروحيش
الدكتور : علي فكرة يا وليد هي ممكن تكون سمعاك المريض في الغيبويه اوقات كتير بيكون حاسس بالي حواليه بس مش عارف يتواصل معاهم
كلمها يمكن تسمعك .
وليد : نغم أنا بحبك عارف إني وجعتك زمان بس اوعد ك اني اعوضك عن كل الوجع مش هسيبك لحظة والمرة دي بجد.
الدكتور : الحمدلله قدرنا نوقف النزيف ونعوض الدم الي إتفقد
وليد : أنا خايف عليها اوي
الدكتور : أدعلها دلوقتي هترجع أوضتها ومفيش في إيدينا حاجة غير الأنتظار ؛ كل الي عليكوا تتكلموا معاها علي طول يمكن تحس بيكوا .
وليد اصر انه يبات معايا طول الليل .
ماما وبابا كانوا مسافرين خارج البلاد وما أن تم إبلاغهم بالحادث عادوا مسرعين في أول طائرة .
دخلوا الغرفة وارتسمت على والدي ملامح الدهشة عند رؤيته لوليد.
إنت بتعمل إيه هنا وفين جوزها
وليد : هحكي لحضرتك كل حاجة.
شايفه بابا وماما قاعدين مع وليد وهوا بيحكي معاهم كل اللي حصل من سنين وليه سابني وازاي فضل يحاول يحميني من خالد وازاي صافي خانتي
بابا وماما في حاله صدمة
صدمه الحادثة بتاعتي وصدمة كل الحاجات الي عرفوها في اللحظه دي دخل خالد وصافي الاوضة
بابا اتجنن من الغضب لما شاف خالد ومسك في رقبته
يا حيوان أنا بنتي تعمل فيها كدا طلقها حالا بنتي مش هتفضل علي ذمتك لحظة واحدة طلقها
ومش عاوزين نشوف وشك تاني وإنتي يا صافي دا أحنا فتحنا ليكي بتنا وإعتبرناكي بنتا زي نغم تطلعي بتخونيها من عشر سنين أخرجي من حياتنا انتي والحيوان الي معاكي لو نغم بنتي ليها عمر وفاقت مش عاوزها تشوف وشكوا تاني .
خالد : مش عاوز اطلقها نغم مراتي أنا معترف إني غلطت .
بابا : مش هتقعد علي ذمتك لحظه واحدة إلا هقتلك
ماما : طلقها يا بني وأحنا مش عاوزين منك حاجة.
خالد : لما نغم تفوق واسمعها منها .
الدكتور كان واقف وبيرقب كل اللي بيحصل
الدكتور : أنا مش عاوز اتدخل في مسائل عائلية بس نغم بين الحياه والموت وزي ما انا قولت قبل كدا لاستاذ وليد نغم ممكن تكون حاسة بكل حاجة بس مش قادره تتواصل معاكو
لو ان استاذ خالد يطلقها دا هيريحها لو عاوز تكفر عن جزء من ذنبك يا استاذ خالد طلقها
يمكن دا يرجع نغم للحياة من تاني يديها سبب تتمسك علشانه بالحياة إحساسها بالخلاص من علاقتكم وأنا بتكلم مع حضرتك بشكل إنساني .
وليد ولأول مرة يتحدث مع خالد بهدوء راجيا
خالد من فضلك أحنا مش في حرب دلوقتي أنا وأنت هدفنا واحد نغم تعيش
أعمل حاجة صح يا خالد يمكن دا يكون الحاجة الي تخلى نغم تقدر تسامح وترجع للحياة كفاية يا خالد كل حصل والي عملته فيها أنا برجوك يا خالد تطلق نغم .
خالد متنهدا مغمضا عينيه في محاولة للإتخاذ قراره
صافي : خالد أنا للي برجوك تطلق نغم مش علشان تبقي معايا لأني برجوك تطلقني انا كمان
وليد بذهول : أنتي متجوزه جوز صاحبتك يا صافي انتي شيطان يا صافي شيطان مش ممكن تكوني بني ادم بيحس ابدا
خالد: وأنت مالك يا وليد دا شئ ميخصكش .
بابا : طلقها يا خالد من فضلك لو عاوز تكفر عن ذنبك وروح يا إبني منك لله علي سنين العمر الي ضاعت معاك أنا بحمد ربنا أن نغم فقدت الجنين علشان مفيش حاجه تربطها بيك تاني .
خالد : نغم طالق وورقتها هتوصل ليك بكره الصبح .
واخد صافي ومشيوا
بابا : مش عاوزين نشوفكوا تاني في حياتنا أنتوا الاتنين
فرحت جدا لما سمعت خالد بيطلقني .
حست أن في حمل كبير إتشال من علي قلبي
وليد قرب ومسك ايدي
وليد : يا رب تكوني حاسة يا نغم حاسه أنك خلصتي منه وأنا مش هسيبك أبدا اوعدك .
وليد : ممكن حضرتك يا عمو تروحوا ترتاحو وأنا هفضل جنب نغم .
بابا : ليه يا بني بتعمل كل دا
وليد : علشان لسه بحبها ومحبتش في حياتي حد غيرها علشان أكفر عن ذنبي معاها
بابا : بس علي حد علمي انك متجوز
وليد : كنت متجوز انا ونهي انفصلنا من سنين كل واحد فينا عايش مع روح اللي سابه معرفناش نكمل .
بابا : أنا مش عارفه أقولك إيه
وليد : حضرتك متقولش حاجة كل اللي بطلبه من حضرتك أفضل جنب نغم أنا هفضل أتكلم معاها عن كل حاجه بتفرحها يمكن تسمعني .
ماما مكنتش عاوزه تمشي وتسبني وليد قالها لازم ترتاحي علشان نغم محتاجلك وأنا معاها أوعدك اني هخلي بالي منها وبابا كان خايف علي ماما وصمم أنها تمشي وتجلي الصبح .
وعادت الغرفه فارغة من كل البشر الا من وليد وروحي الشاعره بحبه بعد غياب وجسدي الممد في انتظار كلمه القدر بالحياه أو الموت .
وليد ممسكا يدي جالسا علي كرسي بجواري ليبدأ حديثه
وليد : نغم عاوز أحكيلك على حاجات كتير حصلت وانتي مش معايا
بس خليني الأول أحكيلك عن يوم ما سبتك أنا يومها مكنتش بسيب واحدة حبتها أنا كنت بسيب روحي معاكي يا نغم يمكن كنت صغير مش فاهم دا اوي بس أدركته مع مرور السنين
يومها قعدت أعيط جامد اوي بعد ما مشيت وراكي لحد بيتك علشان اطمن أنك وصلتي
كان نفسي اخدك في حضني واقولك انا بحبك بس مكنش عندي الجراءة وقتها اني أواجهك بغلطي كان رعبي كله إني أصغر في نظرك بعدت عنك وانا روحي معاكي .
عارفه إنتي دلوقتي ممكن تكوني مش سمعاني بس حاسس اني روحي مرجعتش غير لما بقيتي أدام عيوني مش عارف حتي لما هتقومي بالسلامة هترضي تبصي في وشي وتسامحني ولا بس اللي اعرفه اني عمري ما هسمح انك تضيعي مني تاني .
رواية خيط ضعيف 8 | روايات و حكايات
فاكره يوم فرحك يا نغم لما شوفتني أنا مكنتش جاي صدفة انا كنت جاي علشان أعاقب نفسي إني اشوفك مع انسان تاني غيري بالفستان الابيض كنت فاكر كدا اني خلاص هقدر أنساكي بس الحقيقة أنك مفارقتنيش قولت لنفسي يومها أتوجع بقي زي ما وجعتك كنت فاكر أن خالد هيحافظ عليكي أنا أسف يا نغم أسف اني خلتك تضيعي اربع سنين من عمرك مع بني حقير زي دا .
عارفه خالد الي دور عليا مش انا اللي دورت عرفت انه عمال يسأل عني االناس كلها معارفنا المشتركة لحد ما جالي حسام صاحبي وقالي أن خالد بيدور عليا ووقتها خمنت أن صافي اللي ورته صورنا زمان واحنا مخطوبين من يومها وانا بعرف عنه كل حاجة مش عارف يا نغم اذا كان المفروض اقولك الكلام دا ولا
بس أول مره شوفته بيخونك كان بعد 6 شهور من جوازكوا يومها أنا كنت هتجنن إزاي نغم يتعمل فيها كدا بقت أقول لنفسي شوفت وصلت نغم لايه أنها عاشت مع واحد خاين عيش بقى بوجعها كان نفسي أجري عليكي واحمكيي منه أنا أسف يا نغم عارفه لو كنت أقدر كنت هروح اواجهه بس مكنش ينفع اروح أقوله إيه أنا خطيب نغم السابق وعارف أنك بتخونها وانا اللي وجعتها لحد ما خلتها تتجوزك بعقلها بس وتلغي قلبها أنا اكتر واحد عارف انك محبتيش خالد بس حتي وإنتي مش بتحبي كنتي أحسن زوجة في الدنيا
قطع كلامه دخول نهي زوجته السابقة
رأيتها تقترب منه مربته علي كتفيه
وليد : نهي إزيك شكرا إنك جيتي
نهي : لازم أجي يا وليد علشانك وعلشان نغم
وليد : بعد كل دا يا نهي
نهي : أه يا وليد أنا عارفه انك محبتش غير نغم احنا إتجوزنا علشان نساعد برضه ننسي
لا أنا نسيتك نغم ولا أنت نسيتني مصطفي الله يرحمه
وليد : ادعي لنغم يا نهي أنا خايف خايف تروح مني .
نهي : إن شاء الله هتقوم نغم قوية عارف يا وليد أنا ناوية ان شاء الله لما نغم تقوم بالسلامة أنا اللي هجي واحكيلها اد ايه إنت بتحبها وأد ايه تعبت من غيرها .
وليد : نهي مش عارف أقولك انتي اجدع صاحبة قابلتها .
نهي : وإنت أجدع صاحب وان شاء الله هتبقي اسعد واحد مع نغم أنا واثقة في دا .
وليد : اتكلمي معاها يا نهي هي ممكن تكون سمعناه دلوقتي
تقترب نهي من جسدي وتتحدث معي بصوت هادئ
نهي : نغم حبيتي أنا عارفة إنك قويه قومي بقي وأرجعي حياتنا من تاني عارفة إنك زعلانه مني علشان أفتكرتي اني نسيت مصطفي وإتجوزت وليد احنا كنا بنساعد بعض ومقدرناش الروح والحب مش بإيدنا يا نغم ووليد روحه معاكي انتي عمرها ما كانت معايا .
قومي يا نغم وهوهيفضل جنبك وعمره ما هيسيبك دا أتوجع كتير أدامي علي كل ليلة فارفك فيها عارفة أنا فاكرة مرة أنه جيه بليل بعد ما شاف خالد مع واحدة وقعد يكسر في الحاجة من كتر الغضب والوجع اللي جواه
ولما إتكلمت معاه حكالي إنه حاسس بالعجز بعد ما وصلك للي كنتي فيه مع خالد
عارفه يومها أتفقنا علي الإنفصال لأن كل واحد فينا أتأكد ان روحه مش مع التاني .
نغم وليد روحه معاكي أقوي يا نغم وقاومي .
ظلت روحي مستمعة الي كلمات نهي التي أظهرت جمال قلبها
أوقات بيكون القريب منك وجع والبعيد عنك دوا
وكان هذا حالي ما بين صافي ونهي
إنصرفت نهي وعاد وليد يتحدث معي
وليد : تفتكري يا نغم لو كنت حكتلك عن الرهان وتهديد علاء ليا كنت سامحتني
ولا كنتي مشيتي وسبتني متهيألي لو كنت حكتلك وقتها كنتي مشيتي بس بقول لنفسي حتي لو كنتي مشيتي كنتي هتزعلي مني شوية وأصالحك مكنتش هتضيعي مني خالص زي ما أنا عملت بغبائي يا ريت العمر يرجع بينا يا نغم وانا عمري ما كنت أخليكي لحظة تتوجعي
فاكرة يا نغم لما كنت بخليكي تبعدي عن الناس أنا مكنتش مبسوط وأنا بعمل كدا بس من كترخوفي عليكي كنت عاوز أحافظ عليكي وللاسف انا أول واحد أذتك يا نغم
لو بايدي ادفع عمري كله واكفر عن وجعي ليكي يا نغم هعمل كدا .
عارفة انا جايب لكي ايه الموسيقي الى بتحبيها هشغلها ليكي فاكرة الموسيقي دي كنت علي طول بتقولي إنها بتفرح قلبك .
إنتهت أول ليلة مع وليد في الغيبوبة ظل وليد يقاوم في نومه الي الصباح ممسكا بيدي وينتقل من حكاية الي أخري وكأنه يحكي عن سنوات بعدنا التي مضت
كم أتمني أن تعرف يا وليد ان روحي محيطة بك طوال الوقت أسمعك وأشعر بحديثك وبحبك الصادق .
بابا وماما وصلوا المستشفي في الصباح
بابا : وليد إنت منمتش
وليد : لا طبعا مقدرش أنام وأسيب نغم .
بابا : شكرا يا وليد
وليد : أنا الي بشكر حضرتك انك ادتني فرصة اني اقعد مع نغم انا مش هسبها لحظة
ماما : لو تعرف يا وليد نغم إتوجعت اد ايه بعد ما سبتوا بعض نغم لحد النهاردة مرجعتش نغم بتاعت زمان بضحكتها .
وليد : عارف يا طنط نغم تعبت كتير بسببي كل أقدر أوعدك بيه لما تقوم بالسلامة ورضيت تسامحني هعوضها عن كل اللي فات .
ماما : روح إنت ارتاح يا بني .
وليد : لا مش عاوز أسيب نغم
بابا : روح يا بني وتعالي ليها بليل ربنا لوحده يعلم هتفضل كدا لحد امتي لازم ترتاح علشان نقدر تبقي جنبها وبعدين شغلك .
وليد : مش مهم حاجة المهم نغم اليوم الواحد في بعادها عني بالدنيا كلها.
ماما : لو نغم تسمع كلامك كان فين كلامك دا يا بني من سنين
وليد : غلطة ودفعت تمنها أهم حاجة أن نغم تقوم بالسلامة وأسمع صوتها من تاني
وكأن روحي لم تكتمل إلا بعشق روحك يا نغم القلب ودقة الروح التي أعادت روحي للحياة فكم من موت سكنته في بعدك وكم من حياة سكنتها روحي في دقات عشقك.
رواية خيط ضعيف 8 | روايات و حكايات
نهاية الحلقة الثامنة | تؤام الشعلة
قصص عم جوهر
#الكاتبة_نور_البشرى
#رواية_خيط_ضعيف_8
#الكاتبة_نور_البشرى
#رواية_خيط_ضعيف_8