قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف

قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف
قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف

مقدمة القصة: قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف

في عالم “قصص وحكايات”، بتتميز “قصص الأنبياء” بإنها بتعلمنا القيم والأخلاق من خلال مواقف وحكايات مليانة بالحكمة والإيمان. في القصة دي، “قصص عم جوهر” بيقدم لكم مجموعة من “قصص الأنبياء للأطفال” اللي هتاخدكم في رحلة مع الأنبياء وتعلمكم دروس عظيمة من حياتهم. من قصة سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم، لحد سيدنا يوسف وسيدنا يونس، هتلاقوا كل قصة مليانة بالعبر والمعجزات اللي بيها هنتعلم ازاي نكون ناس أفضل.

الأنبياء ومعجزاتهم

في قديم الزمان، كان فيه ناس كتير بيعيشوا في الجهل والشرك، مايعرفوش حاجة عن ربنا ولا عن الحق. في وسط الجهل ده، كان ربنا سبحانه وتعالى بيختار من الناس أنبياء عشان يعلموا الناس الصح ويعرفوهم الطريق المستقيم. ومن أهم قصص الأنبياء اللي بنحكيها للأطفال هي “قصص وحكايات” بتعلمهم القيم والأخلاق.

قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف

سيدنا نوح عليه السلام كان من أوائل الأنبياء اللي بعتهم ربنا للناس. الناس في وقته كانوا بيعبدوا الأصنام وناسيين عبادة ربنا الواحد. سيدنا نوح فضل يدعيهم لعبادة الله الواحد لألف سنة إلا خمسين سنة، وما كانش بيستجيب له إلا عدد قليل من الناس. رغم كل الجهود اللي بذلها، الناس كانوا بيزدادوا عنادًا ورفضوا الإيمان بالله.

بعد ما نوح عليه السلام فقد الأمل في إيمانهم، ربنا أمره يبني سفينة كبيرة. الناس كانوا بيتريقوا عليه وبيسخروا منه وهو بيبني السفينة في وسط الصحراء. لكن سيدنا نوح كان واثق في أمر ربنا وكمل البناء. وبعد ما خلص، ربنا أمره ياخد من كل نوع من الحيوانات زوجين ويركبهم في السفينة مع المؤمنين. وبعدها جت الطوفان العظيم اللي غرق كل اللي ما آمنوش برسالة سيدنا نوح.

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام

سيدنا إبراهيم عليه السلام كان معروف بحكمته وإيمانه الشديد بربنا. من وهو صغير، كان بيسأل عن الأصنام اللي بيعبدها قومه: “إزاي الحاجات دي تكون آلهة وهي ما بتسمعش ولا بتشوف ولا بتتكلم؟” وفضل يسأل ويبحث لحد ما عرف إن فيه إله واحد يستحق العبادة، وهو الله سبحانه وتعالى.

الناس كانوا بيرفضوا يسمعوا كلام سيدنا إبراهيم، حتى أبوه كان واحد من اللي بيعبدوا الأصنام. سيدنا إبراهيم فضل يدعو قومه لترك عبادة الأصنام وعبادة الله، لحد ما قرر يكسر كل الأصنام إلا أكبر واحد فيهم. لما رجعوا الناس لقوا الأصنام مكسرين وسألوا إبراهيم: “مين اللي عمل كده؟” قال لهم: “اسألوا الصنم الكبير إذا كان يقدر يتكلم.”

قصة سيدنا موسى عليه السلام

واحدة من القصص المشهورة في “قصص الأنبياء” هي قصة سيدنا موسى عليه السلام. سيدنا موسى نشأ في بيت فرعون، وكان فرعون معروف بقسوته وجبروته. رغم إن موسى اتربى في قصر فرعون، كان عنده قلب طيب وكان بيشعر بمعاناة بني إسرائيل اللي كانوا عايشين تحت ظلم فرعون.

لما كبر موسى عليه السلام، ربنا اختاره عشان يخرج بني إسرائيل من العبودية. ربنا أعطى موسى معجزات كثيرة، زي العصا اللي كانت بتتحول لثعبان لما يرميها على الأرض، وإيده اللي كانت بتتحول للون الأبيض لما يدخلها في جيبه.

لما راح موسى لفرعون عشان يدعوه لعبادة الله وترك ظلم الناس، فرعون رفض وقرر يتحداه. لكن موسى كان واثق في قدرة الله، وبدأت سلسلة من المعجزات اللي كانت توري قوة ربنا وقدرته على تغيير الأوضاع.

قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف

سيدنا يوسف عليه السلام كان من أبناء سيدنا يعقوب، وكان معروف بجماله وحكمته. إخواته كانوا بيغيروا منه لإن أبوه كان بيحبه أكتر منهم، وده خلاهم يخططوا إنهم يتخلصوا منه. في يوم من الأيام، قرروا يرموه في بئر ويدعوا إن وحش أكله. رجعوا لأبوهم وحكوا له القصة الكاذبة، وسيدنا يعقوب حزن حزن شديد على فقدان ابنه.

يوسف عليه السلام ما استسلمش للي حصل له. مر بمراحل كتير من العبودية لحد ما وصل إنه يبقى من المقربين للملك في مصر. يوسف كان عنده موهبة تفسير الأحلام، وده خلاه يساعد الملك في حل أزمات كبيرة، زي أزمة المجاعة اللي ضربت مصر.

في يوم من الأيام، إخوات يوسف جم مصر عشان يطلبوا مساعدة بسبب المجاعة، وما كانوش يعرفوا إن اللي بيطلبوا منه المساعدة هو أخوهم اللي رموه في البئر. سيدنا يوسف عفا عنهم وسامحهم، وده بيورينا قيم التسامح والعفو اللي بنتعلمها من “قصص وحكايات” الأنبياء.

قصص وحكايات الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا نوح وسيدنا يوسف

سيدنا يونس عليه السلام كان نبي أرسله ربنا لقوم كانوا بيعبدوا الأصنام وما كانواش مستجيبين لدعوته. فضل يدعوهم لسنين طويلة، لكن ما حدش استجاب له. يونس غضب وقرر يسيبهم ويركب سفينة يهرب بيها.

وهو في السفينة، حصلت عاصفة شديدة، والناس قرروا يرموا يونس في البحر عشان يهدى الجو. لما رموه، ابتلعه حوت كبير. سيدنا يونس فضل في بطن الحوت فترة طويلة وكان بيستغفر ربنا ويدعوه إنه ينجيه. بعد فترة، الحوت رمى يونس على الشاطئ بأمر من ربنا.

يونس رجع لقومه ولقاهم كلهم آمنوا بالله وتابوا من الشرك، وده بيوضح لنا أهمية الصبر والإيمان بربنا في كل الأوقات، مهما كانت الظروف صعبة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا