رواية خيط ضعيف 7 | روايات رومانسية
روايات رومانسية |
روايه خيط ضعيف | حكايات و روايات عربية مكتوبة
الحلقة السابعة | روايات:
بعد ما ماما عرفت كلام الدكتور هي وبابا توقعت إنهم هيزعلوا بس ردهم فعلهم كان مفاجأة يمكن كان الحاجة الوحيدة اللي طيبت قلبي في اللحظة دي كل اللي عملوا إنهم أخدوني في حضنهم جامد وبابا قالي يا نغم مدام ربنا أراد ليكى تأخير الخلفة أوعي تزعلي دا كدا رزق مش وجع زي ما إنتي فاهمة يمكن ربنا عارف إنك مش جاهزة دلوقتي لا إنتى ولا خالد إنك تكونوا مسؤلين عن طفل دلوقتي يمكن ربنا بيحضركم وقت ما تكونوا مؤهلين لدا ، الخلفة مش طفل وبس دا أنسان تكوني مسؤلة عنه مسؤلية كاملة عن حياته عن بكرة بتاعه تربي زي ما انا ربتك يا نغم ، أوعي تزعلي ومدام بتعملي الي عليكي وتاخدى العلاج يبقي إتاكدي إن ربنا هيكرمك في الوقت المناسب لكي.
كلام بابا طيب قلبي حست ربنا بيطبب علي قلبي في عز ما كنت محتاجه لمسه حنان عن طريق كلمات بابا .
وعادت روحت مرة أخرى لتصفح ذلك الألبوم الذي يحتوى على ذكريات شريط عمرى كله وكأنني يوم ما كنت أجمع هذه الصور كنت أشعر إني سأعود يوما لها بروح بحثا عن نغم ما بين خيط ضعيف معلق بين بداية حياة أو نهاية دقات قلبي .
وقعت بين يدي صورة تحمل بين ملامحها صافي في خطبتها على عمر.
عمر كان زميلي في المجلة شاف صافى معايا كتير وإتعرفوا على بعض وأنا كنت الواسطة ما بنهم صافي دي صاحبة عمري التي طالما تمنيت أن أراها سعيدة .
عمر كان شخص كويس جدا إبن حلال ومحترم وبيحب صافى وشاريها ، عمر كان عاوز يجيب لصافي نجمة من السما من كتر حبه فيها كل حاجه كانت عاوزها هو عملها أتذكر بابتسامة تحمل الأسى حديث مع صافى في يوم خطبتها :
صافي أنا فرحانة بيكي مش مصدقة نفسي أنا مفرحتش كدا يوم فرحي.
صافي : نغم إنتي السبب في الجوازة دي أحلي هديه ليا منك يا حبيتي
محتضة صافى : ربنا يباركلك في عمر شاريكي وبيحبك طول اليوم في المجله ملوش سيرة غير صافي لما جنني ،يلا بقي علشان تطلعي لعريسك .
صافي إتجوزت بعدها بفترة قصيرة مكملتش 3 شهور،
بعدت عني الفترة دي بحكم إنها لسة عروسة ومسؤوليات الجواز .
بعد زواجهما بفترة بسيطة بدأت الاحظ عمر علي طول ساكت
وفي يوم كأن العمل هادئا وجلست بجوار عمر لكي اطمئن على حاله مالك يا عمر
عمربتنهد : مفيش يا نغم
عقدت حاجبي في استنكار : لا في يا عمر علي طول ساكت ومش طبيعي مالك في حاجه مضايقك .
عمر : لا يا نغم بس اصل ..
ناظرة اليه بابتسامة حنون مشجعة إياه على التحدث: أصل ايه يا عمر مالك مش بقولك فيك حاجة زعلان مع صافي ولا أيه ؟
عمروقد زاد الحزن في صوته : صافي مش معايا من الأساس يا نغم أنا مش حاسس إني متجوز ، مش حاسس إني عريس بتصحي الصبح تنزل تجري في النادي تخلص ترجع تفطر وتنزل تخرج تعمل شوبينج ترجع جايبه أكل من بره نتغدي ، وعاوزة تخرج نتفسح بقولها أنا اقدر يوم انتين مقدرش علي طول إنتي عارفة احنا في المجلة من 8 الصبح لحد 4 العصر وفي أوقات كتير بيكون عندنا تحضيرات شغل بليل هي فاكرني فاضي ولو معملتش اللي يرضيها تزعل وتتقمص وأنا تعبت من كتر ما بجي علي نفسي علشانها وهي ولا بتفكر فيا .
مطيبة خاطره : معلش يا عمر متزعلش نفسك أنا هتكلم معاها .
عمر : ملوش فايدة يا نغم صافي مش بتسمع إلا نفسها .
مبتسمة في محالة لتهوين حزنه :أنا هحاول معاها متقلقش هكلمها بعد الشغل وأروحلها خالد مسافر وأنا فاضية النهاردة بعد الشغل.
فعلا بعد الشغل طلعت من الشغل على بيت صافي
لتفتح لي باب المنزل وكانت لازالت مرتدية ملابس الخروج
أضمها الي حضني محدثة إياها
إيه يا صافي الغيبه الطويلة دي مبتسأليش عليا ولو حتى بمكالمة .
صافي : والله مشغولة علي طول يا نغم
بابتسامة مستنكرة: أه ما أنا عرفت
صاّفي : عرفتي من مين عمر قالك حاجة
متنهدة لتهدئة الموقف : قالي بما إني أختك يا صافي مش بيشكي منك طبعا بس عاوزك بس تقدري شوية.
صافي: دي حياتي ومش هغيرها يا نغم إنتي عارفة أنا طول عمري عايشة كدا .
ولازالت نفس الابتسامة مرتسمة على ملامحى : ايوة يا حبيتي بس الحياة قبل الجواز حاجة وبعدها حاجة تانية.
صافي بضيق : بقولك إيه يا نغم أنا مش عاوزة وجع دماغ حاضر حاول أقدره المهم طمنني إنتي عليكي عاملة ايه مع خالد والعلاج بتاع الحمل لسه برضه مافيش نتيجة.
بتنهد في أسى جاءها ردى : خالد تمام مسافر معظم الوقت وسايبني لوحدي وحتي وهوا موجود علي طول في شغله بيرجع علي النوم بس الحياه ماشية، العلاج أنا مواظبة عليه والله أهو يا صافي بقالي أكتر من سنة ولسة مافيش فائدة، بس انا مش بفقد الامل .
صافي بابتسامة مصطنعة: إن شاء الله يا حبيتي ربنا هيكرمك
ليأتي ردى: يا رب يا صافي أنا هروح بقى.
صافي : ماتخليكي يا نغم شوية هتروحي تعملي إيه لوحدك .
بنبرة تحمل رغبتي في الانسحاب بهدوء : هحضر شغل بكرة وبنام بدري ما إنتي عارفة طول ما خالد مسافر بنام من بدري هقعد أعمل إيه لوحدي.
نزلت من عند صافي قعدت ألف شوية بالعربية ،وروحت نمت علي طول من تعب اليوم والارهاق.
تاني يوم صحيت علي تليفون من عمر الساعة 7 الصبح
عمر وصوته يحمل نبرة حزن : نغم صباح الخير ممكن تنزلي بدري شوية عن معاد الشغل محتاج إتكلم معاكي .
في قلق جاءه ردي : أكيد يا عمر طبعا في إيه.
عمر بعد أن ظل صامتا لبضع لحظات وكأنما يستدعى كلماته من عالم المه الداخلى : أنا طلقت صافي يا نغم .
شاهقة في ذعر : إيه؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه اللي حصل ؟
عمروقد امتزجت دموعه مع صوته : لما اشوفك يا نغم .
أنهيت مكالمات معه وبدأت في ارتداء ملابسي سريعا وفي أثناء ذلك اتصل بصافي كثير ولكن بلا إجابة.
روحت لعمر لاقته مستني تحت المجلة وقد بدأت عليه علامات الإرهاق والألم الداخل تصرخ من ملامحه .
عمر في إيه تعالي نطلع لسه مافيش حد جيه تعالي أهدي واحكلي
عمر بنبرة تحمل بكاء صامت : طلقت صافي.
وقد احتلت القلق ملامحي: في إيه حصل يا عمر .
عمر متنهد تنهيدة عميقة في ألم : صافي بتخوني يا نغم .
احتدم صوتي في كلماتي : بتخونك إزاي يا عمر الكلام دا مفيوش هزار ، صافى لا يمكن تعمل كدا .
عمر وقد وضع كفيه على وجهه متنفسا بعمق وضيق : أنا متاكد إمبارح بعد ما نمنا سمعتها بتكلم حد في التليفون بتقوله إد إيه هي مش مبسوطة معايا وإنها بس إتجوزتني علشان تنساه.
وقد أصابتني كلماته بالذهول : إيه ؟؟؟؟؟ صافي مفيش حد في حياتها ولو في حد كنت أنا أول واحدة هعرف يا عمر صدقني عمري ما كنت هوافق انها تتجوزك لو كان في حد تاني.
طيب إنت واجهتها ؟
عمر : لا يا نغم… لو واجهتها كنت هقتلها .
أنا كل الي عملته إني فضلت طول الليل لحد لما صحيت وقولتها أنا مش مرتاح معاكي ولا أنتي بتحافظي علي إسم الراجل الي معاكي إنتي طالق .
ولازالت علامات الدهشة ممتزجة بغضب داخلى تحتل ملامحى : طيب رد فعلها كان إيه على كلامك ؟
عمر : ولا حاجة قالتلي أنها كمان مش مرتاحة معايا وكويس انها جت منى
اقوم برفع يدى على عيني و داخليا أنكر الصورة لصافى التي تظهر في كلمات عمر : مش مصدقة الي بتحكي عن صافي أكيد في حاجة غلط .
عمر : لا يا نغم مفيش حاجه غلط صدقني والأيام هتأكدلك كلامي ، أنا هسافر بكره يا نغم أنا كلمت أستاذ منير وقولت له اني موافق علي السفر لمده 6 شهور تبع فرع المجلة في لندن ، من فضلك وصلي لصافي أني هديلها كل مستحقاتها ونفقتها بعد كل اللي عملته علشان انا راجل محترم وعلشان للأسف لسه جوايا جزء بيحبها أشوف وشك علي خير .
لم أنتبه لكلمات عمر فما كان يدور في عقلي فقط كيف لصافى أن تكون خائنة !
سبت الشغل وروحت لصافي خبطت الباب بغضب حاد علشان تفتحلي وأول ما وقعت عيني عليها بغضب جاءتها كلماتي
ممكن أفهم إيه الكلام إلي عمر بيقولوا دا يا صافي ؟؟؟
صافي بنبرة باردة وكأن كل يحدث لا يخصها : كلام ايه
بنفس نبرتى الغاضبة : إنتي بتخوني عمر يا صافي ؟؟
صافي بنفس النبرة الباردة : إنتي بتقولي إيه يا نغم ، لا طبعا دا كداب صدقني أنا عمري ما اعمل كدا إنتي اكتر واحدة عرفاني .
وفد بدأت ثورتي في الهدوء : علشان اكتر واحده عرفاكي مش مصدقة يا صافي.
صافي : د ا بيفتري عليا علشان يطلع نفسه برئ أدامك .
وقد علت الإستنكار كلماتي: إزاي يا صافي وهو قالي انه هيبعتلك حقوقك كاملة.
صافي : انا قولتله مش عاوزه حاجه منه
مقتربة منها محاولة احتوائها : صافي انتي بتحبي عمر ؟
صافي : لا يا نغم مش بحبه ومكنتش مرتاحه معاه مش دا إلي أنتي عاوزة تسمعي صمتت للحظات لتشرد في الفراغ ثم عادت لتكمل كلماتها بنفس النبرة الباردة:
ممكن يلا بقي تساعديني ألم هدومي ولا هترجعي شغلك ؟
ناظرة لها في حيرة من أمرها محدثة إياها : هساعدك يا صافي أنا قدمت النهاردة أجازة.
جوايا حاجه بتقولي أن في حاجه كبيرة وراه صافي بس في نفس الوقت متاكدة أن صافي صاحبة عمري مش ممكن تعمل كدا او حتي تكدب عليا
كم كنت غبية !!!!
صافي رجعت بيت أهلها في كل الاحوال صافي قاعدة لوحدها
وطول أيام سفر خالد تجي تبات معايا الصراحة كانت بتونسني وخالد مكنش بيعترض بالعكس علي طول بيرحب بصافي .
فضلت حياتي تسير على هذا الوتيرة وكأنها حلقات مسلسل مكررة لحد قبل عيد ميلادي 29 باسبوعين .
خالد : نغم مافيش أي أخبار عن حمل ولا تطور في العلاج .
بتنهيدة وأسى جاءه ردى: خالد أكيد لو في هقولك بقالي 3 سنين منتظمة وإنت عارف العلاج بيهدني أد إيه وأنا باخده علشان يكونلي طفل منك .
خالد بضيق : ماشي يا نغم.
وقد سكن الحزن حيرة صوتي : خالد إنت علي طول سيبني لوحدي يا مسافر يا في المكتب ومش بترد عليا .
خالد : ما انا بشتغل أعملك ايه يعني .
منتهدة في ضيق : ماشي يا خالد أنا بس محتاجة إهتمام .
خالد: مش صاحبتك بتجي تقعد معاكي علي طول .
بنبرة مستنكرة: خالد أنا محتاجة إهتمام منك إنت ، إنت حتي مش بطمن عليا غير علشان تسأل عن أخبار العلاج .
خالد وقد بدأ صوته عاليا : من حقي اكون أب .
كاتمة غضبي حتى لا يتحول الحديث الي شجار وبنبرة هادئة : وأنا من حقي أكون زوجة تحس بحب جوزها .
خالد وقد هدأ صوته قليلا : ما أنا بحبك يا نغم علشان كدا عاوز يكونلي إبن منك.
بعد إرتياح وإبتسامة متألمة خرج صوتي لبكاء مكتوم كله في وقته يا خالد
، أنا مصدعة وداخلة أنام ، تصبح على خير .
ادخل الي غرفتي لأحتضن وسادتي وأترك العنان لدموعي لتختلط بوسادتي
محدثة الله يا رب ريحني بقي انا تعبت ريح قلبي ونورلي طريقي .
قبل عيد ميلادي بيوم
انا تعبانه أوي بقالي أسبوعين والنهاردة يوم الكشف بتاعي عارفة إني كالعادة هرجع بكلمة تابعي العلاج بس أنا بعمل اللي عليا.
في عيادة الطبيب
يا دكتور انا تعبانه علي طول الفتره دي
الدكتور : ممكن تعملى تحليل دم يا مدام نغم أنا شاكك في حاجة وعاوز أتاكد منها .
بنبرة يائسة: ماشي يا دكتور خير .
الدكتور : أعملي التحليل وروحي وأنا هتصل بيكي بنفسي أقولك علي النتيجة
زاد قلقي من كلماته : تمام في حاجه تقلق يعني ؟
الدكتور : أطمني يا مدام نغم ان شاء الله خير .
عملت التحاليل ورورحت وأول لما وصلت البيت لاقت الدكتور بيتصل بيا.
بنبرة قلقة: خير يا دكتور قلقتني .
الدكتور : مدام نغم كان لازم اتأكد مرضتش أديكي أمل وأنا مش متأكد.
بأستغراب: أمل في إيه ؟
الدكتور : مبروك يا مدام نغم إنتي حامل .
صارخة من الفرحة : بجد يا دكتور مش ممكن دا أحلي خبر أسمعه في حياتي وكمان يوم عيد ميلادي .
شكرا جدا ليك ولتعبك معايا السنين اللي فاتت .
الدكتور :هستناكي بكره علشان نطمن عليكي يا مدام نغم ونتابع الحمل مع بعض.
بصوتي مبتهج: إن شاء لله هكون عند حضرتك من بدري.
قفلت مع الدكتور وأنا في قمه الفرحة اللي في الدنيا.
لازم اتصل بخالد أفرحه وصافي كمان .
عماله أتصل بخالد مش بيرد ولا صافي .
لا لا لا انا مش هقدر استني انا هنزل اروح لصافي البيت
بعد اقل من نص ساعة
وصلت لصافي البيت
قبل ما اطلع شوفت عربية خالد مدتش إهتمام محدثة نفسي أكيد عنده معاد شغل قريب من هنا .
وصلت شقة صافي
أنا مش هضرب الجرس معايا مفتاح شقتها وهطلع لصافي أصحيها بدل ما بتردش اكيد نايمة .
بيت صافي كله مظلم معادا أوضتها .
أنا سامعة صوت التلفزيون عالى … دا مش صوت التلفزيون
دا صوت خالد جوزي !!!!
فتحت عليهم الأوضة ،،، صافي في حضن خالد .
كلنا كنا في حاله صدمة.
لحظتها إفتكرت كلام عمر طليق أن صافي بتخونه .
صافي فعلا كانت بتخونه مع خالد جوزي .
خدت عربيتي وجريت بسرعة مكنتش شايفه أدامي ولا حاسة كل خلية جوايا بتصرخ بصوت مكتوم ، شلال دموع انفجر غطى الرؤية
اخر حاجه فكراها نور جامد في وشي … مستشفي … خالد منهار مش علشاني خالد عمره ما حبني ولا كنت فارقة معاه علشان فقدت الجنين … صافي منهارة ..سامعة الدكاتره بيقولوا في الغيبوبة .
روحي بتراقب كل ما يحدث في صمت
أرى نفسي بلا حراك بروح معلقة بين الحياة والموت باضاءة خافتة يسكن جسدى باضاءة خافتة تضيء الغرفة وتلك الأجهزة التى تمد دقات قلبي بالحياة تدق مع كل نفس يخرج من روحي ولا أعلم اذا كان كل دقة قد تكون الدقة الأخيرة
وهناك رأيته يحتضن يدى ويبكي بجواري كطفل صغير فقد كل ما لديه في هذا الحياة …،
كيف وبعد كل هذه السنوات ….. أنت ….أنت يا وليد
وليد : نغم أنا أسف سامحني أنا السبب ، أنا الي وصلتك لهنا لو مكنتش سبتك زمان ،لو كنت حافظت عليكي لو كنت وجهتك بذنبي مكنش دا كله حصلك ، نغم أنا في حياتي محبتش حد أدك في حياتي، محبتش حد غيرك يا نغم .
يا رتني ما سبتك ياريتني حاربت واجهت علشانك مكنتش أد أني أخسرك يا نغم.
عارفة انا كنت بضحك علي نفسي يوم ما سبتك وقولت هنساكي بس والله ما قدرت يوم أشيل إسمك من روحى .
نغم أنا بقولك الكلام دا كله وعارف إنك مش سامعني ولا عمرك سامحتني بس لو تعرفي اني بقالي سنين بدافع عنك سنين بحاول أحميكي من بعيد.
وقد زاد نحيبه كصوت صراخ يخرج من روحه
نغم أنا لسه بحبك أرجوكى متسبيش الحياة إتمسكي بيها إنتي طول عمرك قوية يا نغم أوعدك كل حاجة هتبقى كويسة ، مش هسيبك لحظة واحدة تانية أقوى يا نغم قاومى لسة في فرصة أمسكى في أيدي ونصلح كل الي كان .
هدأت كلماته ولم تهدأ دموعها الممتزجة بالخوف والحب ذلك الحب الذي سكن كل خلية في روح وليد فأصبح دقات قلب تنبض بنغم مهما طال الزمن .
الي تلك الروح التي سكنت دقات قلبي وبفراقها ساد الظلام أركان روحى
هل من فرصة للنجاة والعودة الي وطن قلبك لتشرق روحي بعشق خلايا الحياة في أنفاسك ؟
نهاية الفصل ال7 | راويه خيط ضعيف
# الكاتبة_نور _ البشرى
روايات رومانسية | خيط ضعيف 7