قصة الجار البخيل وجحا كامله
بداية قصة الجار البخيل وجحا كامله
في أحد الأيام، قرر جحا أن يشتري طعامًا جديدًا
من السوق. فكر في دعوة جاره البخيل، الذي كان معروفًا بشحته الشديدة وتجنبه للإنفاق
حتى في المناسبات الاجتماعية.عندما عاد جحا إلى منزله، دعا جاره إلى تناول الطعام معه.
جاء الجار البخيل، وكان في قمة اهتمامه بفرصة التوفير. جلس إلى الطاولة وتناول الطعام
بشراهة، بينما كان جحا يراقب.بعد أن انتهى العشاء، بدأ الجار البخيل يلحّ في الشكر،
وأبدى امتنانه لجحا. لكن جحا، الذي كان يراقب تصرفات جاره، قرر أن يختبر مدى بخله.قال
جحا لجاره:
“أنا ممتن لأنك قد جئت، ولكن هناك مسألة صغيرة أريد أن نتحدث عنها.”
ثم أضاف: “أعتقد أن الضيافة يجب أن تكون متبادلة، لذا يجب عليك دعوة عائلتي لتناول
العشاء في منزلك قريبًا.”بدأ الجار البخيل يشعر بالحرج وعبس وجهه، فهو لم يكن
يتوقع أن يُطلب منه تقديم ضيافة.
حاول الجار التهرب من الموقف بطرق مختلفة، لكن جحا
كان مصممًا.في نهاية المطاف، لم يكن لدى الجار البخيل خيار سوى أن يقبل الدعوة، رغم
تذمره. وهكذا، تعلم الجار البخيل درسًا مهمًا عن أهمية الكرم والضيافة وكيف أن البخل
لا يؤدي إلا إلى مشاعر سلبية بين الناس.
العبرة: قصة الجار البخيل وجحا كامله
“الكرم والضيافة هما أساس العلاقات
الجيدة بين الجيران والأصدقاء. البخل لا يعزز فقط من سوء العلاقات، بل قد يؤدي إلى
مواقف محرجة وتعلم دروس غير مرغوب فيها.”