وجه في زجاج النافذة قصص رعب حقيقية
مقدمة القصة: وجه في زجاج النافذة قصص رعب حقيقية
في موقع قصص عم جوهر نقدم لكم واحدة من أغرب وأقوى قصص رعب حقيقية التي ستسمعونها على الإطلاق، وهي أيضًا من روايات رعب حقيقية ذات طابع واقعي، مأخوذة من أحداث يُقال إنها حدثت بالفعل داخل أحد أحياء القاهرة. هذه قصص رعب كتابيه تخطف الأنفاس، وتندرج ضمن قصص مرعبه قبل النوم لمن يجرؤ على قراءتها ليلاً. اقرأ القصة كاملة… ولكن تذكر ألا تقترب من النافذة!
أقرأ أيضا: قصص عربية مرعبة أصوات تحت الأرض
أقرأ أيضا: قصة العين الثالثة قصص رعب عربيه
بداية قصة وجه في زجاج النافذة من قصص مخيفه حقيقيه
في عام 2102، انتقلت أسرة مكونة من زوجين وطفل صغير يُدعى “كريم” إلى شقة جديدة في حي المعادي بالقاهرة. الشقة كانت تبدو هادئة، موقعها جيد، وسعرها كان مغريًا بالنسبة لمساحتها الكبيرة. لكنها كانت تحمل سرًا… سرًا سيجعلهم جزءًا من واحدة من أشهر .قصص رعب حقيقية تداولها سكان المنطقة.
منذ اليوم الأول، كان الطفل كريم يرفض النوم في غرفته. كان يقول لأمه: “في ولد واقف في الشباك، بيضحكلي طول الليل.”
ظنت الأم أن الطفل يتخيل، كعادة الأطفال مع الانتقال إلى مكان جديد. لكنها سرعان ما بدأت تشعر هي أيضًا بشيء غريب.
بداية الكوابيس
الأم “نهى” بدأت ترى أحلامًا متكررة، ترى فيها وجه طفل مشوه، ينظر إليها من زجاج النافذة، لكنه لا يتحرك. كل ليلة يظهر نفس الوجه، في نفس المكان، بنفس النظرة الثابتة.
بعد أسبوع، كانت تمسح زجاج النافذة صباحًا، ولاحظت أن هناك بقعة كأنها أثر كف صغير… كف طفل.
ظنت أنه لعب كريم، لكنها لم تكن على ارتفاع يناسبه.
محاولة التجاهل
الزوج “أحمد” لم يكن يؤمن بالخرافات، وكان يرى أن الأمر مجرد توتر ناتج عن التغيير. لكن في إحدى الليالي، سمع ضحكة طفل تأتي من غرفة كريم… رغم أن الطفل كان نائمًا في حضنه على الأريكة.
فتح باب الغرفة بهدوء، ووجد النافذة مفتوحة… والستارة تتحرك رغم أن الجو كان ساكنًا.
أغلقها، لكنه رأى من الزجاج انعكاسًا غريبًا… لم يكن يخصه.
اكتشاف الصورة
في أثناء ترتيب خزانة الحائط، عثرت الأم على صندوق قديم مغلف بقطعة قماش، بدا عليه الغبار وكأنه لم يُفتح منذ سنوات. داخل الصندوق، وجدت ألبوم صور قديم، وبه صورة لطفل صغير يقف أمام نفس النافذة التي يرون فيها الوجه الآن.
الطفل في الصورة… هو نفسه الذي يراه كريم في أحلامه.
.روايات رعب حقيقية من الواقع
قررت الأسرة البحث عن تاريخ الشقة، وبسؤال الجيران، علموا أن الأسرة السابقة فقدت طفلًا في حادث مروّع. سقط من النافذة وهو يحاول النظر إلى الطابق الأرضي، بعد أن رأى شيئًا غريبًا.
لكن الغريب… أن أحدًا لم يجد جثته.
الجيران قالوا إنهم سمعوا الصرخة، لكن حين نزلوا… لم يجدوا شيئًا.
تصاعد الرعب
في إحدى الليالي، استيقظت الأم على صوت ابنها كريم يصرخ ويبكي. قالت له:
“مالك؟ حلمت بكابوس؟”
رد وهو يرتجف:
“الولد دخل من الشباك… وقعد جنبي على السرير.”
أقسمت الأم أنها رأت لحظة خروجه… طرف قديم لقميص أبيض يتحرك خارج النافذة.
منذ ذلك اليوم، بدأت الأسرة ترى آثار أقدام صغيرة على الأرض، تظهر فجأة وتختفي… تسمع طرقًا خفيفًا على الزجاج كل فجر… يسمعون صوت لعب وركض في الممر، رغم أن الطفل نائم.
الرؤية الأخيرة
في الليلة التي سبقت مغادرتهم للشقة، قرر الزوجان ترك النافذة مفتوحة طوال الليل، ليكتشفا الحقيقة.
وضعوا كاميرا صغيرة تصور، وذهبوا للنوم. في الصباح… فحصوا التسجيل.
عند الثالثة فجرًا، ظهر في الفيديو وجه واضح لطفل يقترب من الزجاج من الخارج… لا يحمل ملامح واضحة، ثم يرفع كفه ويلصقها بالنافذة… وينظر للكاميرا مباشرة.
ثم… اختفى.
الرحيل وصدمة جديدة..من قصص واقعية رعب
انتقلت الأسرة فورًا لشقة أخرى، واعتقدوا أنهم نجوا. لكن بعد شهر، علق كريم صورة على الحائط في غرفته الجديدة… صورة مرسومة لطفل يبتسم أمام نافذة.
سألته الأم: “مين ده؟”
قال:
“الولد لسه بيزورني… بس مش كل يوم.”
وتُعد هذه الحكاية من أكثر .قصص رعب كتابيه تداولًا بين الأمهات على مواقع التواصل، وظهرت في أكثر من بودكاست عن .قصص مرعبه قبل النوم.
لكنها تظل بلا تفسير… لأن أحدًا لم يرَ الطفل وجهًا لوجه… إلا من اختفى بعدها.
فهل الوجه الذي يظهر في زجاج النافذة… هو مجرد انعكاس؟ أم هو ظل لروح تبحث عن باب للعودة؟