المقبرة رقم 9 قصص رعب عربيه
مقدمة القصة: المقبرة رقم 9 قصص رعب عربيه
قصص رعب عربيه لا تنتهي عند الخيال، بل تبدأ حين يتجرأ أحدهم على مواجهة المجهول. هذه .قصص مرعبة جدا جدا عن قبرٍ غامض يحمل رقمًا لا يُنسى… رقم 9. في عالم .قصص رعب بالعربي، هناك أماكن يُفضل ألا تعرف عنها شيئًا، لكن بطلنا قرر أن يفتح الباب.
استعد لتعيش واحدة من أخطر .قصص الرعب القصيرة على موقع قصص عم جوهر… قصة ستتمنى لو لم تقرأها حتى نهايتها.
أقرأ أيضا: قصص عربية مرعبة أصوات تحت الأرض
أقرأ أيضا: قصة العين الثالثة قصص رعب عربيه
بداية قصة المقبرة رقم 9 | قصص رعب قصيرة
عندما تلقى حسام، الطالب في كلية الهندسة، رسالةً بريدية غامضة لا تحمل عنوانًا ولا طابعًا، ظنّها في البداية مزحة. لكن محتوى الرسالة كان مرعبًا: “إذا أردت أن تعرف الحقيقة… اذهب إلى المقبرة رقم 9 قبل منتصف الليل”.
كان يحب الخوض في .قصص رعب عربيه ليمرر وقته، لكن هذه المرة، لم تكن القصة على الإنترنت، بل في الواقع.
ظنّ أنها دعوة لاستكشاف جديد أو لعبة من أحد أصدقائه. لم يتردد، أخذ كشافه، وذهب وحده إلى المقبرة القديمة خارج المدينة، تلك التي يقال إن بها “قبرًا بلا نهاية”.
الضريح المغلق
وصل قبل منتصف الليل بدقائق. المقبرة هادئة بطريقة غير طبيعية، والضباب يزحف بين القبور كأفعى ضخمة. راح يبحث بعينيه عن أي علامة تدل على “المقبرة رقم 9″، إلى أن وجد شاهدة حجرية منكسرة، محفور عليها رقم باهت.
عندما اقترب، لاحظ أن أحد القبور مفتوح قليلاً، كأن أحدهم تركه منذ ساعات. كان هناك درج حجري صغير ينزل للأسفل… ليس من المعتاد أن تحتوي المقابر على ممرات!
نزل دون تفكير، وكانت الخطوات تُحدث صدى غريبًا. ومع كل خطوة، كانت الجدران تصبح أضيق والهواء أكثر برودة.
وفي نهاية الممر… باب حديدي، عليه قفل صدئ. وعليه مكتوب بالدم: “من دخل لا يخرج… إلا إذا ندم.”
الأصوات في الظلام
فتح الباب بصعوبة، فصرخ الحديد كأنّه يتألم. دخل إلى غرفة كبيرة، تشبه سردابًا قديمًا، فيها صناديق حجرية متناثرة، وجدران مليئة بنقوش بشرية ملتوية.
لكن أغرب ما فيها، طاولة حجرية في المنتصف، وعليها شيء ملفوف بقماش أسود. اقترب حسام منه، وما إن لمس القماش حتى سمع صوتًا يأتي من العدم:
“أنت الذي اخترت… لا تلومنّ إلا نفسك.”
سقط القماش… وكان تحته جمجمة بشرية محترقة، وعينان مفتوحتان تحدقان فيه.
حاول الهروب، لكن الباب أغلق من تلقاء نفسه.
اللعبة التي لا تنتهي
ظهر له كائن غريب في الزاوية، وجهه مشوه، يبتسم بلا شفتين، ويقول:
“كل ثلاث ليالٍ، نختار واحدًا. أنت التالي. العب معنا.”
وفجأة، بدأت الأرض تهتز، وانفتح أحد القبور الجدارية ليكشف عن ما يشبه غرفة تعذيب قديمة. سُحب إليها بقوة، وظهر أمامه كتاب مغطى بالجلد البشري، مكتوب عليه:
“قصص الرعب القصيرة… من دماء من كتبوها.”
أُجبر على فتح الكتاب… وبدأ يقرأ.
كل صفحة تحمل اسمه، وكل سطر يصف ما سيحدث له بعد دقائق. كان يرى نفسه يُدفن حيًا، يصرخ، يحاول الفرار، لكن لا فائدة.
الخروج الذي لم يأت | قصص رعب كتابيه
في الصباح، وجد الحارس باب المقبرة رقم 9 مفتوحًا. دخل مرعوبًا، ليجد الكتاب ملقى على الأرض، وصفحاته تتحرك كأنها تتنفس.
كان آخر ما كُتب:
“قصص رعب بالعربي تُكتَب كل ليلة… ببقايا من دخلوا.”
أما حسام، فلم يُعثر له على أثر.
لكن بعض زملائه في الجامعة، بدأوا يتلقون رسائل بريدية مشابهة، تحثهم على زيارة المقبرة.
وفي إحدى ليالي الشتاء، عُثر على لافتة حجرية جديدة بين القبور… كُتب عليها:
“هنا دُفن من أحب القصص أكثر مما ينبغي.”
وفي الركن السفلي من اللافتة، كانت هناك جملة صغيرة تكاد لا تُقرأ:
قصص مرعبة جدا جدا لا تنتهي… بل تنتظرك.