قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة

12
قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة
قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة

قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة

موقع قصص عم جوهر بيقدم لكم قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة… الضحك هو أفضل وسيلة لتقوية الصداقات، وكل واحد منا عنده ذكريات جميلة مع أصدقائه مليئة بالمواقف المضحكة. في هذه القصة، سنأخذك في رحلة مع أحمد وصديقه سامي الذين قرروا أن يكتشفوا مغامرة جديدة في الحديقة المجاورة لبيتهما. مغامرة بدأت بتحدي غريب، ثم تحولت إلى قصص مضحكة للاصدقاء مليئة بالضحك والمفاجآت. إذا كنت تحب قصص مضحكة جدا جدا قصيرة أو قصة قصيرة مضحكة مليئة بالأحداث الشيقة، فاستعد لأن تضحك معنا وتستمتع بتفاصيل هذه القصة المميزة.

أقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة قصيرة | اضحك من قلبك

حكايات مضحك مع الاصدقاء

في أحد الأيام الجميلة، قرر أحمد وصديقه سامي أن يروحوا الحديقة الكبيرة اللي كانت جنب بيتهم علشان يقضوا وقت ممتع في اللعب. كانت الحديقة مليانة أشجار ضخمة وورد ملون، وزهور رائعة تنبعث منها روائح طيبة. الحديقة كانت مكان هاديء، وبعيدة عن ضوضاء الشوارع، وكان أحمد وصديقه سامي يروحوا لها كل يوم تقريبا بعد المدرسة.

أحمد كان يحب الحديقة جداً، خصوصاً لما يكون مع سامي لأنهم كانوا بيخترعوا ألعاب غريبة ومضحكة، زي أنهم يركضوا حوالي الأشجار ويحاولوا يلعبوا تحديات من نوع جديد. لكن اليوم كان مختلف، اليوم قرروا يعملوا حاجة جديدة وغريبة جدا، كانت فكرتهم هي “من يقدر يعدي من تحت الشجرة الأكبر في الحديقة من غير ما يقع؟”. كانوا متحمسين جداً عشان يتحدوا بعض في اللعبة دي، وحبوا فكرة إنهم يقدروا يضحكوا في وسط كل حاجة.

الحديقة كانت مليانة أشجار ضخمة، وكان في شجرة عملاقة موجودة في نص الحديقة، ما كانتش زي أي شجرة تانية. كانت أغصانها كبيرة لدرجة إنك لو حاولت تشوف السماء، هتحس إنك مش شايف حاجة غير أوراق الشجرة. كانت الشجرة دي دايماً تثير فضول أحمد وسامي، وكانوا متخيلين إن تحتها في حاجة مخفية، حاجة غير عادية.

قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة
قصة قصيرة مضحكة عن المغامرة في الحديقة

قصة قصيرة مضحكة و حكايات مضحك مع الاصدقاء

بدأوا يلعبوا التحدي، وكل واحد كان بيحاول يعدي من تحت الشجرة من غير ما يقع. أحمد كان شايف نفسه بطل اللعبة لأنه كان أسرع من سامي في كل حاجة. سامي كان حذر، وعينه كانت على الأرض علشان يتأكد مفيش حاجة ممكن تتسبب في سقوطه. لكن أحمد مش كان بياخد باله، وكان بيجري بسرعة كبيرة لدرجة إنه ما كانش شايف حاجة قدامه، وفجأة، وهو في نص الطريق، وقع بشكل مفاجئ! سمع صوت وقع على الأرض وضحكة غريبة في نفس الوقت.

سامي كان متفاجئ جداً وقال: “أحمد، انت كويس؟! إيه اللي حصل؟”. ولكن أحمد، بدل ما يرد عليه، بدأ يضحك بصوت عالى، وكل ما يحاول يوقف ضحكه، كان يضحك أكتر. سامي قال له: “في حاجة مش طبيعية في الموضوع ده، إنت مش لوحدك، في حاجة غلط هنا”. أحمد كان بينه وبين نفسه فاكر إن ده مجرد سقطة بسيطة، لكن السبب الحقيقي كان شيء غريب تحت الشجرة.

ابتدى أحمد يضحك بصوت عالي وقال: “لقيت حاجة تحت الشجرة! مش هتصدق! في حاجة مدفونة هنا!”. سامي شاكك في كلامه وقال له: “أحمد مش ممكن! إيه اللي لقيته؟!”، أحمد، وهو مش قادر يوقف ضحكه، بدأ يقرب من المكان اللي وقع فيه ويمسك حاجة تحت الأرض. سامي بقى قلقان، فاقترح إنهم يروحوا ويدوروا على حاجة أكتر منطقية.

قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة

لكن أحمد كان مصر إنه يفتح اللي لقيه، وبالفعل بدأ يحفر شوية في الأرض. لحد ما ظهرت حاجة غريبة، صندوق صغير ملون بشكل ملفت. كان الصندوق مغلق عليه بإحكام، لكنه كان قديم جداً، لدرجة إن شكل الخشب بتاعه كان متسخ ومهدم من فوق. سامي استغرب جداً وقال: “إيه ده؟! ده مش ممكن!”. أحمد حاول يفتح الصندوق، وبعد شوية قفل غريب، فتح الصندوق بطريقة مفاجئة.

جواه، كان في مجموعة من الألعاب القديمة، زي العرائس الخشبية والأشكال الطينية، وكمان ألعاب صغيرة زي عروسة مرصعة بالخرز. سامي قال: “ده مش معقول! إزاي الصندوق ده موجود هنا؟!”. أحمد بدأ يضحك أكثر وقال: “ده أكيد صندوق سحري، إزاي تفسر كل ده؟!”. على الفور، بدأوا يطلعوا الألعاب واحدة واحدة. لكن المفاجأة كانت أكبر من كده. الألعاب كانت مش مجرد ألعاب، كانت بتتحرك! وبعدين، بدأت تصدر أصوات مضحكة زي صوت ضحك الأطفال.

في اللحظة دي، سامي بدأ يشعر وكأنهم داخلين في مغامرة غريبة أكتر من أي وقت فات. أحمد بدأ يحرك الألعاب ويقلبها، وكل لعبة كانت تتحرك بشكل مختلف، والضحكات كانت تزداد. كانت كأنها لعبة، لكن في نفس الوقت كانت تثير الريبة. “إحنا لسه مش فاهمين حاجة”، قال سامي وهو مش قادر يصدق.

كلما كانوا يتفحصوا أكثر في الصندوق، كانوا يلاقوا ألعاب أكثر غرابة. وفي لحظة، لفت نظرهم شيء آخر. كان في ورقة مكتوبة بخط صغير، مكتوب عليها: “من يضحك، يجد الكنز”. هنا سامي تفاجئ وقال: “يعني هو ده الكنز؟ الألعاب دي؟!”. أحمد، وهو مش قادر يوقف ضحك، قال: “يمكن دي أول خطوة من مغامرتنا الجديدة! يمكن فيه شيء أكبر!”، واستمروا في تفحص الصندوق.

مواقف مضحكة جدا واقعية

اتفقوا بعد كده إنهم يروحوا للمكان اللي فيه أكتر شجر، ويمكن يلاقوا حاجة تانية تدلهم على مغامرة أكبر. وفي وسط الطريق، بعد ما كانوا بيضحكوا على الألعاب اللي لقاوها، وصلوا للحديقة الكبيرة مرة تانية. الوقت كان بدأ يمر بسرعة، لكن الضحك ما توقفش طول الرحلة.

وبعد شوية، أحمد قال لسامي: “فيه أكيد مغامرة تانية في الحديقة، وده مش ممكن يكون كله! خلينا نستكشف أكتر”. وسامي ابتسم وقال له: “أنت دايمًا بتفكر في حاجات غريبة، بس فعلاً، المغامرة دي كانت من أجمل قصص مضحكة جدا جدا قصيرة مرينا بيها في حياتنا”.

وفضلوا مع بعض في الحديقة، واستمروا في اللعب والتضحك لحد ما الشمس غابت، وكانوا دايماً يضحكوا على ذكريات المغامرة اللي مروا بيها.

قصص مضحكة للاصدقاء و قصة قصيرة مضحكة مليانة بالأحداث المضحكة والمغامرات المدهشة.

تابعونا علي: pinterest-قصص عم جوهر

تابعنا علي: اخبار جوجل- Google news

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا